عام مضى منذ أن وقفنا على شرفة الطابق الحادي عشر للفيصلية. نعود إلى ذات المكان مرة أخرى. رياح يناير باردة كالعادة، لكن السماء تبدو أكثر رقة هذه المرة. تقف إلى جانبي وتسألني إن كنت أذكر لقاءنا الأول هنا. تقترب أكثر، تمسك يدي، ثم تضع رأسها على كتفي. تتنهد: «كم أتمنى لو لم نكن في هذا المكان!». أصمت، لا داعي لأن أزيد من حسرتها وحسرتي. أرفع يدها كي أطبع قبلة على ظاهرها، فتنظر إليّ بحزم: لا تفعل. أتأمل وجهها الجميل، وأعيد خصلات شعر فرت من غطاء رأسها. قريبا أترك الرياض، ثم تتركها هي بعدي. من خوفي أسألها دون صوت: حين نرحل عن هذه المدينة، ماذا سنأخذ معنا وماذا سنترك خلفنا؟
الطابق الحادي عشر .. صندوق لآلاف الحكايا ..
ردحذفيبدو أن الراحلون عن هذه المدينة كُثر :(
هنيئاً لكما
كم تمنيت حب صادق حقيقه لم يرزقني ربي بالحب الحقيقي
ردحذفولكن سعيده ان ارى اشخاص يحبون بعض
هنا اعرف ان الدنيا لساتها بخير
آهـ يَ الرياض , شوقٌ يلهمني وانا بداخلها
ردحذف