وقفنا في شرفة الطابق الحادي عشر للفيصلية، نرقب زحام الرياض بعد منتصف النهار. تاه بصري في الأفق الملوث بالغبار، ورياح يناير الباردة أخذت تعبث بحجابها وعباءتها. كنت مهموما وخائفا، أما هي فبدت جميلة لكن مُتعَبة. أخذَت تلتقف همومي وابتسامة وضاءة تملأ وجهها، ثم تطلقها في السماء. وللحظة، ظننت أني قد أطير مثل عصفور صغير. قلت لنفسي: ربما ما كان ينبغي لها أن تغمرني بلطفها هكذا، أنا لا أستحق كل هذا العناء.
مشهد رائع يحكي الكثير ونترقب باقي فصول الرواية :)
ردحذفكن بخير يا أحمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة..
ردحذفمدري اذا هي فعلا بداية لرواية..
لكن..
بالموقف الي انت كتبت عنه..
ليش كنت تنتظر..ليش مابادرت..
الاشياءالحلوة الي نبيها تصير لنا..احنامجبورين نسعى لها عشان تتحقق لنا..
تقبل مروري..
ويعطيك العافية..
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذف