الثلاثاء، ١٥ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

أجمل الأحلام

أرجوحة البالغين لا تشي بأي مرح، وكل هذا الحديث عن الرحيل يقض مضجعي. لا أقدر أن أنام. أقضي الليل بطوله أراقبك وأنت مغمضة العينين. إلى جواري ولستِ إلى جواري. مدينتنا الحمقاء تطردنا صباح مساء، فيما نحن نحاول الاستمتاع بمباهجها الصغيرة، وليتنا نستطيع. أقول لنفسي: لا زال في الحياة فسحة ومتسع. لكنني أخشى أننا نفوّت الكثير. «ماذا لو…؟!» وألف «ماذا لو…؟!» تصفعني كلما لوحتِ لي بيدك البيضاء «إلى اللقاء». الأيام التي تُغيّب حضورك عديمة الفائدة، أمضي ساعاتها البطيئة باحثا عن وجهك الجميل في صفاء الغيوم. سماء الرياض ما عادت عارية، لكنني أخاف أن نظري أقصر من آمالي. والأحلام عديدة، وأجمل الأحلام ليس أقربها. أجمل الأحلام، أصعبها.

هناك ٥ تعليقات:

  1. على فكره كلامك جميل جدااااا

    ردحذف
  2. انت فعلا مميز، لا تتوقف، تخيل انك تكتب لنفسك، ثم تذهب برحله خاطفه للقمر، فتعود لتقرأ ما كتبته،، ثم تقول : لاه،، مو أنا ... هذا واحد ثاني!
    أرجوك استمر لا تكن كصاحب الحوتين، توقف منذ أحد عشر شهرا، ويسمي نفسه؛ أقرب الناس.
    http://aqrbnnas.maktoobblog.com

    ردحذف
  3. "ماذا لو" وألف "ماذا لو:
    ستراها
    كلما نظرت لسماء الرياض

    تدوينات مميزه جدا

    ردحذف
  4. وماذا لو

    "ماذا لو"

    تنتمي الى المنطقيه اللتي هي عدوة الجنون وهي بنفس الوقت اخته التوأم^^


    تكتب بحس جميل

    ردحذف