غريب أمر الشوق. أشتاقك كثيرا حين لا أجد إليك سبيلا، ثم أراك وأدرك أني سأشتاقك أكثر. وتسألين: «متى أشوفك؟» فينعقد لساني، وأقول: دعينا نرى كيف تسير الأمور. الأمور، كما أرى، تسير على ما يرام. لكنني أظن أني بدأت أعتاد على حضورك أكثر مما تسمح به هذه المدينة، مع أننا ربما لا نأبه كثيرا بما تسمح أو لا تسمح به الرياض. أشتاقك شوقا جامحا وعنيدا، تبدو معه المسافة التي تفصل بين مقعدينا مثل سني أعمارنا الغضة: عاصفة ووعرة، متسعة الآفاق والأرجاء. هذي المسافة تذرع روحي بالمخاوف والقلق، فأجدني ألتمس الأمان بين جنبيك، وأتمنى حين تصافحينني لو تبقى يدي في يدك إلى الأبد، وأتمنى حين يتملكني الخوف أن أرتمي بين ذراعيك وأدفن رأسي في صدرك فلا أرى أحدا ولا يراني أحد. أنت الوحيدة التي لا أخجل من الإسرار إليها بضعفي، لأني أثق بك. ولأني أثق بك، فإنني أريد أن أأتمنك على أحلامي وأيامي وجنوني. أريد أن أأتمنك على أحزاني القديمة، وجروح لمّا تلتئم، وأسرار ينوء بحملها صدري. أريد أن أأتمنك على روايات لم تحكى بعد، وأغان لم تكتب بعد، وأسفار لم تقطع بعد. أريد أن أأتمنك على الماضي وعلى الآتي، وكل ما بينهما من تيه وسلام وأوطان تحرقها الشمس. أعلم أني أطلب الكثير. أنا ولد مدلل. هل تصبرين في جنبي؟
لماذا الحب وكيف ولمن أتى ؟.
ردحذفإنه لاشئ
فهل ياترى انه يوجد ثقة فى الحب ؟
بالطبع!!!!
i am do not trust girles
لمن ياترى يكون حب العشاق ؟
ردحذفهل هو للملاك ؟ ولكن اين الملاك ؟
انه لايوجد حبيبة للحب !!!
نعم
I Do Not Trust Girles
يابختها بيك والله
ردحذف