الاثنين، ٢٨ يناير ٢٠٠٨

صدفة

... ثم نغيب
تلتهمنا شوارع الرياض الرمادية إلى الأبد
ونحتجب إلى أن يشاء القدر صدفة
لا تجيء مهما انتظرنا

نقول: «لو كانت الحياة أكثر إنصافا...»
نحاول جهدنا أن لا نلعب لعبة اللوم المقيتة
ونقنع أنفسنا أننا لا نخادعها

من كثرة المتناقضات في هذا المكان ما عدنا ندري
أنحن كائنات حقيقية أم مجرد أضغاث أحلام؟

هناك تعليقان (٢):

  1. غير معرف١٣/٢/٠٨ ٠٦:٣٤

    كلي معك قلبا وقالبا

    لعلي لم اسمع عن قضيتك الا مؤخرا

    لكني وصلت متاخرا خيرا من ان لا اصل

    كلنا معك يا سعودي.....

    واتمنى ازاحة مدن الظلام عما فضحته حقيقة لا جدال ولا فائدة من التخبئ وراء الحجب
    فواقعنا كما ذكرت ...ومع بعض التحفظات التي اراها لديك ايضا

    صديقك
    Emad

    ردحذف
  2. غير معرف٣/٤/٠٨ ١٨:٤٨

    السلام عليكم
    يعجبني أسلوبك السلس
    وأصبح لي هدفا وهو قراءة كل مدوناتك أتمنى أن تستمر وتكثر من مقولاتك وأشجعك ع كتابة قصة قصيرة من ثلاثة أجزاء ولا بأس أن تكون خيالية
    أشكرك

    ردحذف