نحن كائنات مصنوعة من الأمل. وإلا، لماذا يأخذنا عصف الإعجاب بمن لا يمكننا الوصول إليه، ولماذا نتعلق بمن كلما تشبثنا به زادت آلام فراقه؟ فيما عدا الأمل، ما يحدث كل يوم في تيه المدن هو حلو مر. حلو لأن وجودنا موضع الاهتمام وحده يجعلنا نطيق العيش في قسوة المدينة. مر لأن خواتيم الروايات يندر أن تكون سعيدة. هنا يتوجب علينا أن نقرر: هل ما نجده من الحلاوة يستحق احتمال المرارة ثم آلام الفراق حين يحين؟ قرار صعب، لأن الإنسان هو المعاناة. لأن »الإنسان بلا حزن ذكرى إنسان« كما يقول نزار.
نحن كما ذكرت في كلماتك الصادقه
ردحذفسلامي لك
هل تسمح لي يا صديق ؟!
ردحذفهل تسمح بأن أتناول هذه الكلمات منك وأفردها كإعلان عن مفقود من شرفتي إلى الرصيف ، ليعصف الإعجاب بكل الأغبياء الذين يمرون مرتين من هذا الشارع دون أن ينتبهوا ؟!
كن ضيفي...
ردحذف