الثلاثاء، ١٨ شوال ١٤٢٨ هـ

وهم جميل

أحيانا أستلقي على فراشي في نهاية يوم شاق، لأكتشف أن الكرى لا يجد طريقا إلى عينيّ المُرهَقتين. أغمضهما وأبدأ في تخيّل عالم آخر بالكاد يشبه هذا الذي نعيش فيه. عالم لا يحكمه دينهم ولا تقاليدهم ولا شيء من عوالق ماضيهم الذي لم نولد فيه. لا، ليس ما أتخيله يوتوبيا فقد تخليت عن ذلك الحلم منذ أن كنت في الرابعة عشر من عمري. ما أراه حين أغمض عيني هو مكان فيه رحمة أكثر، وعدالة أكثر، وبعض من المنطق المفقود من حياتنا التي أخبروني أن من المفترض أن يسودها المنطق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق