السبت، ١ شوال ١٤٢٨ هـ

عكس الصفاء

حسنا، اليوم هو العيد، أو على الأقل هذا ما قالوه لي.يبدو أن الأمور ستجري حسب العادة، أو هكذا تجري الأمور حتى الآن على الأقل. لكن بعضا من الكآبة داهم نفسي هذا الصباح بلا سبب واضح. تذكرت والدي، وأشياء من طفولتي، وصديقة أخذت أتعاقب معها صداعي مؤخرا. أصبحت أعتقد أن نوبات الكآبة التي تطرأ في أوقات قد لا تبدو مناسبة هي أمر عادي جدا، رغم ما يظهر من كونها ليست أكثر منغصات بفعل فاعل هدفها أن لا تكتمل الفرحة. أحاول أن أتشاغل عن كل ذلك بالانغماس في خيال مستحيل التحقيق، ولا يظهر أن من السهولة بما كان فعل هذا: الواقع الماثل أمامي أحادي اللون إلى درجة تعسر معها أي رؤيا أخرى. أعود أدراجي إلى المنزل في انتظار التكرار.

هناك تعليق واحد: