ظننت أني سأكون بأفضل حال لوحدي
وكنت مخطئا كما لم أكن من قبل
فقد جعلتِ من الاستحالة علي
أن أحب أحدا غيركِ
والآن، لا أدري لم تركتكِ ترحلين
ظننت أني أستطيع استبدالكِ
لكن أحدا لن يحبني كما تفعلين
ولم أدرك ذلك إلا الآن
أفسدتِني بدلالكِ؟
أم أفسدتُني بحبكِ؟
لا أدري
كلما حاولت تغيير رأيي
أدركت أن لا فائدة
وأن ذلك مضيعة للوقت فحسب
من الصعب علي أن أقاوم
كل تلك المشاعر
فحياة من دونكِ لا تستحق عيشها
أحيانا أستيقظ باكيا
في منتصف الليل
وأحيانا أجد نفسي
أصرخ باسمكِ عاليا
فبأي حق تُأخذين عني بعيدا
وأنتِ التي كنتِ
في أحلى العمر رفيقتي؟
حاولت أن أقول لنفسي
أني سأنساكِ في يوم أو يومين
وقد كان هذا قبل شهرين
ولست أجد سببا
لأتخلى عن كل شيء وأنسى
لست أجد سببا لأقاوم وأتحمل
ولأبقى على قيد الحياة
أنا لم أرَ كلمة (حب) مجسدة
في إنسانِ كما أراها فيكِ
وهذا هو السبب الذي
يجعلني لا أقوى على النسيان
... وأنا أطالع رسائلنا التي خلت
أتذكر وقتا من الود والبهجة
والسعادة الأبدية
رغم أن هذه الرسائل
قد بدأت في التلاشي الآن
إلا أني أرجوكِ:
أخبريني أن كل هذا ليس حقيقيا
وأنكِ في يوم ما، في حياة ما
عائدة إلى موئل كلماتي؟
(عزف على أوتار أغنيات بالإنجليزية اختلطت في ذاكرتي بعشوائية متعمدة)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق