رغم يقيني بأن الحياة ليست عادلة، إلا أنني أحيانا أكون من الحماقة بما يكفي لأتوقع العدل من الأشخاص الذين أحبهم. يبدو أن العدل خاصية إلهية فقط، ولا تليق بالبشر. ويبدو أن الحب في باطنه يحوي على مقدار كبير من تحمل الظلم من هؤلاء الذين نكترث لأمرهم، حتى لو كانوا لا يكترثون لأمرنا. ففي رأيي أن عدم الاكتراث ليس مسوغا لعدم العدل، ولكن ما قيمة رأيي أنا في حياة بالكاد أعيش على هامشها؟
الآن، ربما جاء أحدٌ أهتم بأمره كثيرا وقال عن السطور أعلاه: (فلسفة). لا بأس، فأنا أظن أن لكل فلسفته في الحياة. حتى هؤلاء الذين يقولون أنهم يأخذون الحياة بشكل بسيط وبعيد عن التعقيد والفلسفة، لهم فلسفتهم الخاصة وهي: البساطة. ولا أعتقد أن ما قلته سابقا حول أننا - كبشر - والحياة على قدر كبير من التشابه حين يتعلق الأمر بالتعقيد. فلأهل البساطة نظرتهم، في حين لي وجهة نظري التي لست في وارد - ولا أرى سببا لذلك - الإقناع بها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق