الثلاثاء، ٧ ذو الحجة ١٤٢٥ هـ

ماء مقدس

أليس غريبا أن يكون الماء الذي يجمعنا هو الذي يفرقنا؟
ذلك الماء الأحمر المقدس. ذلك الماء الذي نزفته عنك وعني.
حسنا، ربما كان ماؤنا واحدا. لكنه لم يكن كافيا بأي حال ليجمعنا في حديقة واحدة.
كان ماء غريبا وكئيبا. وصوت الماء ما زال يجول في مسمعي.
يدخل من دون قصد، ويخرج دافئا حين أستلقي على وسادتي الخاوية. أتعرفين تلك الوسادة التي ملأتها أغاني وقصائد وقصصا لن/لم ترى النور؟ لم يبق منها شيء ليشفي صداعي حين يسقط رأسي على الوسادة.
ما عاد الصداع يطاق. تمنيت لو أن الحديقة كانت قبرا. لم أترقب بشغفي الذي كان. ليس من عادة آمالي أن تتحقق.
.أغمضت عيني على جهل بما مضى أو لم يمض. لم يعد في الرؤى ما يستوجب الاهتمام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق