الجمعة، ٣ ديسمبر ٢٠٠٤

تساؤلات

يساءلني قلبي حين أتذكر ما بيننا من أمر: من يضع الحجب؟ أنتِ أم الآخرون؟
لا أستطيع استشفاف جواب من عينيك فقط. عيناك أرهق من تمسكا بالمقابض.
إن في نبرة صوتك ولون شفاهك إفصاحا مهما أبديتِ من مواراة ومواربة.
إن التذرع بالخجل عذر لا أقبله. أكثرنا يفعل ذلك حين يفعله إدعاءً. نحن منجذبون إلى بعضنا بفعل الطبيعة. ربما يزعم البعض أن علينا أن نجعل للطبيعة نظاما، لكن هذا لا يبدو منطقيا بالنسبة لي.
إن حياتنا مليئة بالتناقضات. مع ذلك، لا أرى في ذلك سببا لأن نكون متناقضين.
أنا موقن بأن ديننا وضع نظاما يجعل حياتنا سهلة ويسيرة. إن ما يجعل حياتنا -وعلاقاتنا على وجه الخصوص- معقدة هي تلك العادات والتقاليد التي كبلتنا من كل صوب، وما كان الله أنزل بها من سلطان.

لا أدري كيف تحولت رسالة إليكِ إلى بيان كهذا.
اعذريني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق