الخميس، ١٨ مارس ٢٠٠٤

لو كنت تعلمين...

لو كنت تعلمين كم يعتريني الارتباك وتتلبسني الحيرة حين أريد الكلام إليك، لربما كنت كفيتني مؤونة الكلام وقللت من ابتساماتك التي أتوه عن نفسي حين أراها.
ولو كنت تعلمين أني أحاول منذ شهر أن أصنع فرصة كي أتبادل معك الحديث في أمر ما، لربما توقفت قليلا في مكان ما يمكننا الكلام فيه بحرية دون أن يلحظنا أحد.
أيضا، كل هذا الهم والتعب البادي على ملامحك المنمنمة، وعيونك الناعسة، تجعلني أتردد ألف ألف مرة قبل أن أقرر أن أتراجع عن عدم التراجع في أمر الكلام معك.
أنا أمقت الانتظار، لكنني بدأت أحب هذا الانتظار. لسبب واحد فقط: هو أنه جاء انتظار لك.
فلترحميني، ولترحمني خدودك الوردية من هذا الانتظار الذي أحببته.
اسمعيني واقبلي ورودي البيضاء.