الخميس، ١٨ مارس ٢٠٠٤

مضطرب. متعب

هل كان من الممكن أن تسوء الأمور أكثر مما هي عليه الآن؟!
لا أدري.. أنا مضطرب جدا، ومتعب جدا.
لا أدري ماذا سأفعل، أو ماذا سأقول
إذا لم يكن هذا حبا فماذا عساه أن يكون؟
حين انفردت معها عصر هذا اليوم لم يحصل سوى شيء واحد. كادت أن تنقطع أنفاسي. أقسم بالله العظيم أحسست كأن روحي كانت تخرج مع كل شهقة.
عدت إلى المنزل مطفأ تماما، والتوتر يحشرج العبرات في صدري في كل لحظة.
وأكتب هذه السطور لأن خفقات قلبي الغير منتظمة تمنعني الخلود إلى الراحة.
سُألت ألف مرة: "ماذا بك؟" ولم أجب. إن في صدري أمرا لا أظن أن أي أحد منكم يفهمه. لا أحد أحس به، ولا أحد يريد أن يحس به.
إذا لم يكن هذا حبا فماذا عساه أن يكون؟