حديث أولاد
"لا تقاطعني.. اصمت، اصمت. كل ما أردت قوله هو أنني حقا حقا أحتاج اجتماعكم. وحين أحتاجكم أريد أن أراكم جميعا. أعلم كم هي الحياة قاسية. ولي ظروفي ولكل منكم ظروفه، لكنني واثق أننا إن أردنا أمرا فنحن قادرون على فعله. قد أكون لست أتكلم إلا عن نفسي.. مع ذلك أرجو أن يؤخذ كلامي بعين الاعتبار"
حديث ولد وبنت
منذ شهرين تقريبا وأنا أحبس الأمر في صدري، لكنني منذ يومين تحدثت مع بعض الأصدقاء وكانوا عونا كبيرا. والحق أني لم أكن أنوي الكلام بعدما شاب تلك الليلة من الصراخ والحوار المحتدم. بيد أنني ظننت أن علي أن أطلعهم على آخر ما يجري معي.
قلت لهم: ادعوا الله بأن تكون القلوب مفتوحة، وأن يكون للانتظار طائل، وللتأجيل فائدة. ولأني أعلم أن قلوبهم معي، أعلم أني قادر على التغلب على الوهن، رغم أن الوقت عاد ليلعب لعبته من جديد.. رحماك يا ربي!
حديث بنات
كنت أجتاز رصيف القطار بسرعة كبيرة. ولم أكن ألقي بالا لكل هذا الزحام الذي لم يبد فيه أحد وحيدا أكثر مني. لكن أذني التقطت هذه الكلمات من حوار بين فتاتين:
ـــ "شسويتي في اختبار يوم الأربعاء؟"
ـــ "زفت، والحمد لله!!"