الثلاثاء، ١٦ سبتمبر ٢٠٠٣
لا زلت خائفا ومُحتارا ومترددا، رغم ما بدا لي من أنني لا أحتاج مزيدا من هذه الأشياء. تكلمت مع بعض الأصدقاء في الأمر بعد أن تأكدت من بعض الأشياء الصغيرة التي كنت أشك بِها. لكن الأمر لا يزال غير واضح بالنسبة لي. فالأول أشار علي بأن أكلم (ف) وأروي لَها القصة كاملة، وأقنعها بأن الأمر لَم ينبغِ له أن يكون هكذا. وقد كان كلامه منطقيا وجَميلا؛ لكنني لَم أكن متأكدا من أني سأفعل ذلك حين غادرت منزله. وحاولت خلال الطريق أن لا أفكر في الأمر حتى أكلم صديقي الآخر. حين التقيت بِهذا الآخر، لَم أستطع بدء الكلام معه إلا في آخر الوقت. وكان كلامه جد مُختلف. فهو يرى أن الكلام مع (ف) سيكون عديِم الفائدة، وأن الحل الأصعب/الأسهل هو أن أكلم (...) وأشعرها بِجديتي في الأمر ومدى أهَميته بالنسبة لي. بدا لي ذلك مثاليا جدا، لكنه اكتفى به ولَم يزد عليه كثيرا. قد تكون فكرة مع أخيها أقل (أو ربَما أكثر) ما يُمكنني فعله الآن. ويبدو أني سأقدم على ذلك نِهاية هذا الأسبوع. لكنني لا زلت أرتَجف. ولا زلت خائفا ومُحتارا ومترددا.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق