الخميس، ١١ سبتمبر ٢٠٠٣

حائر

البارحة، تأكدت مما كنت أشك فيه. كما توقعت: لم تقل تلك الكلمة وهي مقتنعة، وهي لا تريده. لكن شخصا يدعى (إ.ع) تدخل في الأمر وضغط عليها ليجبرها على الموافقة قائلا: إنه سيكون خاتما في إصبعك وإن حاله سينصلح. ماذا يمكن أن أقول عنه؟! وبقدر ما ارتحت إلى أنها ليست مقتنعة به ولا تريده بقدر ما توترت وخفت أكثر. أخشى أن ينتهي الأمر هكذا، ويدفنونها مع ذلك الأحمق في قبر الزوجية. ماذا أفعل؟! أنا حائر جدا. أخاف أن أكلم (ع.ع) في الأمر الذي بدا لي خارجا عن سيطرته رغم عدم اقتناعه بكل ما يجري، ويقينه بأن زيجة كهذه يجب أن لا تتم، لكن يبدو أن الأمر أكبر منه بكثير كما هو أكبر مني بكثير جدا. ماذا أفعل؟! ـ