الأربعاء، ٢٧ أغسطس ٢٠٠٣

جوالات وأشياء أخرى

في بلدي (السعودية) يُمنع استخدام الجوالات (الهواتف النقالة) المزودة بكاميرات. ويشمل المنع بيعها أو شراءها أو حيازتها. لكن ذلك لا يعني أنها غير متوفرة هنا؛ فهذه الهواتف موجودة لدى الجميع تقريبا، ويندر أن أكون في قاعة محاضرات أو مجمع تجاري أو أي مكان عام إلا وأرى أشخاصا يعبثون بهذا النوع من الهواتف. حتى إن لم يكن لديك واحد منها تستطيع الحصول عليه بكل سهولة. حسنا، قد تدفع بعض الريالات الإضافية، لكنها لا تعادل ذلك الشعور الرائع الذي يعتريك حين تكسر بعض القوانين وتستخدم هذه التقنية الرائعة
منع تقنية معينة لأن بعض الناس يسيئون استخدامها؟ أنا ضد ذلك تماما. وإذا كنت تعتقد أن هذه التقنية يساء استخدامها عندنا فما رأيك أن تزور هذا الموقع الذي حقق شهرة لا بأس بها في فترة قصيرة واسمه (Mobile Asses). طبعا الموقع مغلق في السعودية، ولكن، كالعادة، حجب التقنيات ليس فعالا ويمكنك الوصول إليه بطريقة أو بأخرى. فكرة الموقع جديدة، وطريقة استخدام التكنولوجيا جديدة أيضا. ولا أستطيع إخفاء إعجابي بالفكرة مع تحفظ محدود على التنفيذ!. وقد قرأت في أحد البلوغات أن بعض المنظمات النسائية نددت بالموقع، ولكن من يهتم؟! فالنساء متخلفات في التكنولوجيا، وإن أردن فعلا أن تصل أصواتهن فليخرجوا بشيء جديد في قليل من الابتكار مثل ذلك الموقع