حتى الصدف تعاندني!!.. ياه، يا لسوء حظي!
وددتُ لو أني تعمدت الاستعجال قليلا لحظة سمعتُ اسَمكِ. لكن، لا أعلم ما الذي لَجَمني. لو أنكِ رأيتني، لربَما أصبحتُ أكثر جرأة، لربَما تشجعت لأتصل بكِ بعد ليلة أو اثنتين. بيد أني أخشى أن أكون متهورا لا أكثر. أكتب هذه الكلمات وأنا قريب جدا منكِ بِحكم قوانين الفيزياء.. وأتَمنى لو حصل شيء يكسر القوانين؛ لكنني أشعر أن لا شيء مُميز سيحصل الليلة.
ما الشيء المميز الذي قد يَحدث ليلة وليمة عشاء تأخرت عاما عن موعدها؟! ذكر العام يَجعلني أبادر إلى الإجابة بالنفي على سؤال هو: هل كنتُ قادرا على الكلام قبل عام؟! رغم الإجابة الآنفة.. لا أدري حقا.
حسنا، ربَما كانت ليلة الصدف العنيدة فحسب، لكن اللون الأحَمَر أشعل في قلبي جَمَرا لَم ينطفئ، ولا يبدو أنه يلوي على ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق