آه لو أستطيع لقاءكِ، لدي الكثير من الكلام.
كم أتَمنى لو جَمعتنا طاولة مقهى، وكأسان من "الشاي المثلج".
ثلاث ليال متواصلة، لن تكفيني لأقول لكِ كل ما أريد. في جعبتي من الكلام ما يكفي لِملء مُحيط. لا أحد ليسمعني؟! ربَما كان هذا صحيحا، لكنه ليس ما يَمنعني من الكلام. ما يلجمني هو أن كل هذا الكلام ليس إلا لكِ، وقوله لغيركِ لا يشفيني.
فيني من العشق ما لن تصدقيه. فيني إذاعة تبث أغاني الحب المهداة لكِ على مدار الساعة. وفيني من الأحاسيس أشياء لن يستطيع أحد سواكِ الإحساس بِها. وفي صدري المصدوع ثلاثة أهرام من هواكِ. وكل هرم احتضن ألف ألف سر لا يعلمه أحد. يوما ما،
كنتُ أستمتع بِهذه الأحَمال. أما اليوم، فلا أملك إلا أن أسألكِ بِمن أتقنكِ، إلا خففتِ عني، وأفرغتِ
صدري الذي ما عاد فيه حول ولا نبض.
وآه.. لو أستطيع لقاءكِ!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق