الثلاثاء، ١ يوليو ٢٠٠٣

أنا كذاب كبير، ومُخادع لَم تعرف القلوب له مثيلا!
أضحك، رغم أن الابتسامات تغضن وجهي بالآلام. وأغني رغم أن الأنغام تستعذب تقطيع أوتار صوتي. وأحاول الادعاء بأنني "زين" وبأنه "ماشي الحال". أي "تزيين" هذا الذي أدعيه، وأي حال هذا الذي يَمشي بقدمين مشلولتين. في غمرة الأيام، أرغمت على دفن رأسي في الظلمة دون أنيس أو كليم. وأخذت لا
أفعل شيئا، لأني لا أستطيع فعل شيء. كيف يستطيع أحد تصديق هذا؟ عاشق بلا حبيب، ومظلوم لا يعرف ظالِمه، ومُخلص بلا أصدقاء. هل كل هذا كذب؟! لا أدري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق