بت مَجروحا منذ هذه الليلة
كسيرا ومهزوما، وطعين القلب
- - -
أما الكلام الذي قضيت أيامي الأخيرة أردده كي لا أنساه أو أخطئ فيه
فقد تناثر على «مَمشى» الرياض، وضاع بين زحْمة الأقدام
- - -
«خلاص»
كانت الكلمة الأخيرة.. وبعدها
ما عاد شيء يعني لي شيئا في هذه الدنيا؛ حتى نفسي
ما عدت «أحْمد»ولَم يعد لِحياتي غرض أو فائدة
- - -
أنا؟ من أنا؟
مُجرد شيء تافه تناقلته أيادي الزمان القذرة، حتى نبذته هنا
حيث لا بداية، ولا نِهاية.. والعيش على الهامش هو الخيار الوحيد
- - -
خياري الوحيد لا يبدو جيدا كفاية
هل أنتحر؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق