الجمعة، ٧ مارس ٢٠٠٣

اليوم
ذهبت إلى حيث أنوي أن أصدع بنبأي «الناعم»
هل كنت أنوي أن أفعل ذلك اليوم؟ لا أدري حقا، لكن شيئا لَم يَحدث
دردشنا عن الدراسة، وعن الحقائب، وعن «م»
وقيل لي أني كنت أسَمي «التشيبس» اسما غريبا هو «بقّوس»!!
ودردشنا ودردشنا، ولَم نتكلم حقا
رغم أن فمي كان مَملوءا بالكلام.. والماء
ربَما لأني اتْخذت مقعدا بِجوار مقعدها
وربَما غير ذلك كثير
- - -
الليلة
كانت رحلة القطار مُملة، كما هي العادة
ثلاث ساعات من الملل، فيما عدا الوقت الذي أفكر فيه فيها
فكرت فيها ثلاث ساعات إلا قليلا، أما هذا القليل فقد شغل ناظري فيه فتاة صغيرة
كانت تروح وتَجيء إلى جواري
رأيت في تلك الفتاة مسحة من جَمالِها
شعر قصير، عيون عميقة، وفم صغير تزخرفه ابتسامة ساحرة
ولو كان الأمر بيدي لَما أردت أن أراها، لَم يزدني ذلك إلا حزنا وخوفا
- - -
هَمسة:
«عيناها بيتي وسريري، ووسادة قلبي أضلعها
تَمحو كل هموم حياتي، لو مس جبيني اصبعها»
كريِم العراقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق