الخميس، ٢٦ ذو الحجة ١٤٢٣ هـ

قبل أسبوع تقريبا، مررت بتلك اللحظة التي لا أدري إن كنت فيها جبانا أو خجولا، ولَم يكن هناك فرق. أما الليلة، فلم تكن لَحظة فقط، وإنَما 30 دقيقة.. نصف ساعة. كانت المسافة بيننا أقل من متر واحد. لكنني مُجددا لَم أقدر على شيء. لا سلام، ولا كلام، ولا كيف الحال؟ للأسف، مرة أخرى ضربت بوجهي عرض الحائط، بل ضربت بوجهي عرض ألف حائط، بل إنني أنا كنت «حائطا»!
لِمَ كل هذا؟
لِمَ حين أراك يتعثر لساني وتتلعثم خطواتي؟
لا أدري، لِمَ في حضرتك تتقزم كل كلماتي؟
فالليلة تنفسنا ذات الهواء، ومررنا بذات الأماكن، وسَمعنا ذات الأغنيات.. لكنما لَمْ نتحدث. أعدك، حين أراك مرة أخرى.. سأبدأ بالسلام، وسأبدأ بالكلام، وسأرمي بقايا جروح قلبي الكسير بين يديك.
ماذا عنكِ؟
- - -
هَمسة:
«من لَهفتي ضاع الكلام
بس في خاطري شوق وسلام»

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق