الجمعة، ٢٠ ذو الحجة ١٤٢٣ هـ

اليوم، كنت في مكان لَم يكن ليعني لي الكثير لولا وجودك فيه.
جئت كي أقبل جبينك، لكنني لَم أستطع. فحاولت جهدي أن أختبئ، إلا أنك تعمدتِ أن تريني ولا أراكِ.
وكنت جبانا جدا، وضربت بوجهي عرض الحائط. كنت جبانا أو خجولا، في تلك اللحظة لَم يكن هناك من فرق. لكنني أيضا أحْمَد الله إذ ينعم علي بِمثل هذه اللحظة بين فترة وأخرى في الشهرين الماضيين على الأقل. أما تلك الرغبة في ارتداء الأخضر الجديد، فقد قدرتُها جدا، لكن عناد البعض مِمن لا أقوى على هزيِمة عنادهم (ربَما لأني أحبهم) جعل من تلك الرغبة هزيمة ذقت مرارتَها في القلب تَحديدا.
- - -
إلى من «أخاف أن أخسره»
آسف جدا إذ أطلت الغياب عن مرأى عينيك لِمدة طالت. وإذا أردت صدق الحديث، فقد اشتقت إليك. أفتقد متعة صحبتك، والجلوس برفقتك، والحديث عما لا يُجيد الآخرون التحدث عنه.
- - -
هَمسة:
«أموت أعرف، على إيش انت ناوي
بتهجرني؟ ولاّ ما انت قاوي؟»

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق