الأربعاء، ١١ ذو الحجة ١٤٢٣ هـ

لطالَما كانت الأعياد مصدر استبشار بالنسبة إلي، لكن هذا العيد لَم يكن كذلك ولربَما ما بعده من أعياد أيضا. فبعيد أيام قلائل، يتحدد أمر يهمني كثيرا ويَمسني من الداخل. لكنني لا أستطيع فعل شيء تِجاهه. يا للسخرية، يهمني ويَمسني ولا أستطيع فعل شيء. بل إنني لا أستطيع حتى إظهار اهتمامي به.
- - -
رغم أنني أحس بأن هذا الموضوع هو أهم موضوع في حياتي المتقلبة، إلا أنني أحس تِجاهه بعجز غريب. يَجعلني غير قادر على التفكير على الإطلاق. وأكتفي بتعليق أجراس الأمل في كل مكان على أمل يبدو مستحيلا، وربَما «مقتولا».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق