الأربعاء، ٥ فبراير ٢٠٠٣

عن يوم أمس
لا أدري ماذا أقول عن يوم قضيت نصف ساعاته تقريبا داخل سيارتي. لكن في النهاية، استحق ذلك العناء. فالصراخ على صديق، والاستلقاء أمام التلفاز في اللون الأحْمر، ثم ثلاثة اتصالات ملحة، هي شيء ما كنت على موعد معه.
لكنني على أي حال، أنَهيت يومي على المخدة برفقة صداع خفيف.
- - -
أما اليوم
فقد أضاع اللون الأسود كل ملامح الجمال، إلا أنني كنت موجودا، وكنت قريبا. وكنت أود حقا لو كان بإمكاني تَحقيق رغبة إنسان عزيز على قلبي، إلا أن ذلك لَمْ يَحصل. لكنني لَمْ أبتأس كثيرا، فحلمي يبتعد عني بقدر ما أقترب منه.
- - -
هَمسة:
«روح تُحلق
فوق أنفاسي تلال من جليد
فوق أقدامي جبال من حديد
بين أعماقي حنين للسفر»
ف.ج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق