هذا المساء أمطرت سَماء الرياض.
وهبت الرياح فجعلت الجو باردا بشكل غير معتاد.
- - -
إلى فتاة
هل قلت لك يوما أن هطول المطر لَم يَجعل مدينتنا تبدو مُختلفة، رغم كل المحاولات التي بذلتها فتياتِها في التمنع، وتلك التي بذلَها فتيانُها في التأنق؟. أظنني كنت مُخطئا، فكل ما في مدينتي مُختلف. وصدقيني إن قلت أني لا أعلم حقا ما إذا كنت جزءا من هذه المدينة، أو كانت هذه المدينة جزء مني؟! ورغم كل هذا النوى، باقٍ على حبك. فهل ستقبلين بغيري بديلا؟
- - -
إلى أخرى «شقراء»
موقن بسعادتك الغامرة إذ تكرمت السماء ببعض المطر، وأُسرِّك القول بأني أشاركك السعادة، رغم أن هذه الأمطار -مثل الأغاني- تَهيض أشجاني. أما بشأن رغبتك بالرقص تَحت المطر، فيؤسفني فطر قلبك وإخبارك بأنه -شأن أشياء كثيرة في الرياض- مُحرم. لكن، لا تَحزني كثيرا. فساحات الرقص في الدنيا كلها تنتظرنا كي نشرفها برقصاتنا يوما، بِمطر أو بدونه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق