السبت، ٢٦ أكتوبر ٢٠٠٢

الواحدة صباحا.
لكني لا أجد سبيلا للخلود إلى النوم.
فجسدي لَم يعتد على هذا السرير.
وعيناي تبحثان في أرجاء الغرفة عن نفسي.
وقد يغلبهما الإعياء ولا تَجدانِها.
فهي لا تزال تعتكف في مِحراب الغربة.
تبكي دموعا ساخنة.. على الحبيب والوطن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق