الجمعة، ٢٥ أكتوبر ٢٠٠٢

لا أدري إن كنت أبتعد عنك كثيرا مؤخرا. لا أدري، ربَما كان عليّ أن أفعل ذلك بين فترة وأخرى. ولكن، أتدرين؟ كلما حاولت النأي بتفكيري، تكونين أول ما يَخطر على بالي، فيحمل جَميع البشر اسْمك، وتصبح كل الأمكنة منزلك. ومع ذلك، أظل أحاول، أحاول أن أفكر في شيء آخر.
قد أفشل كثيرا، قد لا أنْجح كثيرا. لكنني أظل أحاول. لِماذا؟ لأني لا أعلم ما الصواب. فلربَما كنت أعد نفسي أنانيا في الحب، وأفتخر بذلك. إلا أنني أحيانا أهْمس لشخص ما بأن حبك لإنسان لا يعني أن تقتل اهتمامك بغيره من البشر. وهناك حقيقة أريد أن أعترف بِها هنا: أنا ضعيف أمام الجمال، وكثيرا ما أقع تَحت سطوته. أحيانا دون أن أشعر، وأحيانا بإصرار وتعمد. لكن ذلك أيضا لا يَمكن أن ينفي إخلاصي لِمن أحب على مدى هذا الزمن الطويل من السنوات.
وبعد قليل، سآوي إلى فراشي، وسأحاول التفكير بغير من أحب، وسأرى إن كنت سأنْجح أم لا. حاولت منذ ساعات، وفشلت. أما الآن فلكل حادث حديث.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق