إنه اليوم الثالث منذ وصولنا إلى الرياض، والوضع يشبه قارورة الماء المنتصبة إلى جانبي نصف مُمتلئ ونصف فارغ، لكني أحاول على أي حال.
- - -
فاجأتني أمي باتصالاتِها في اليومين السابقين. ليس لأنني أعتقد أنَها لن تتصل. ولكني لَم أتوقع ذلك.
- - -
اليوم، كان يومي الأول في مواجهة الدكتور والسبورة. وبدوت كمن دخل من النافذة حين جاوبت على أحد أسئلته بشكل لَم يعجبه كثيرا. فقد بدوت «لست مقتنعا إلى حد كبير» مِما جعله يبذل الدقائق التالية مُحاولا إقناعي خاتِما كلامه بِجملة «are you satisfied?».
- - -
هَمسة:
أحاول التعود على الحياة بعيدا عنك
وكل نفس من أنفاسي يسبح باسْمك
فراقك يقتلني، والشوق يعيدني للحياة
لا قدرت على الفراق، ولا الأشواق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق