ربّما للمرة الألف، لا أحصل على ما أريد. يَحصل كل هذا، رغم أنني أعتقد أنني أستحق ما أريد الحصول عليه. ورغم أنني متأكد أنني لا أطلب الكثير. لكن يبدو أن الوحيد القادر على فهم ذلك هو الأحْمق المدعو «أنا».
لا أدري إن كان العيب فِيّ أنا. ربَما لا أعرف كيف أحصل على ما أريد. وربَما كانت الكلمة «أريد» هي كلمة تنقص المعنى حين يكون من المفترض أن تكون الكلمة «أحتـاج» أو «أستحق». وحتى في أبسط الأشياء، لا أعرف كيف أحافظ على ما لديّ.
الإحباط كلمة جيدة لوصف ما أشعر به.
- - -
ذلك المدعو F.D يُفقدني أعصابي. فطريقة كلامه معي لا تكتفي بتخييب أملي، بل يبدو وكأنه يريد قهري بسابق ترصد وتعمد. كل ما أريده منه هو أن يعاملني بـ«نفس»، ويكلمني بـ«نفس». أنا متأكد أنه يفعل ذلك. يكرهني؟ لا أظن. لكن لا شيء يًخرجه لي من قلبه مباشرة، فكل ما يَخصني يَمر من وراء قلبه.
- - -
ليس على العكس تَماما، لكن إنسانا يدعى M.M يفهمني أكثر، أو أنه يُحاول تفهمي على الأقل. ومهما حصل، أحبه كثيرا. ومهما سيحصل سأبقى أحبه أكثر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق