الأربعاء، ٢٨ أغسطس ٢٠٠٢

حلمي الذي رعيته يوما بعد يوم، يبدو أنه سيخبو عما قريب. فرغم كل شيء، ها أنا ابتعد. وكما قال صديقي: إنه مُجتمعنا الذي يفرض بعض العادات السيئة. فأنا في هذه المسألة مثله تَماما. ليس بيدي شيء. هو رأى حلمه يطير من وراء ظهره. أما أنا فيبدو أني سأتأمل حلمي وهو يطير من أمام عينيّ.
- - -
أغادر للعاصمة قريبا، وفي رأسي ألف فقاعة.
أغادر، وكأني لا أعلم شيء. أغادر شبه عارٍ.
وأفكار الرحيل والوداع التي قلت يوما أني لا أفهمها، تكاد تلقنني درسها بالقوة.
- - -
أحسدك يا صديقي (ع.م).
تقريبا لديك كل ما ينقصني. وتقريبا ليس لدي إلا شيء واحد ينقصك. لكن من بين كل الأشياء التي لديك، أحسدك على شيء واحد فقط. شيء لا تعرفه، ولن أخبرك عنه.
- - -
(ع.د)
لا أدري ماذا أقول عنه، فأمامه تفقد الكلمات نسبها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق