السبت، ٢٥ مايو ٢٠٠٢

ها هو اليوم الأول من الاختبارات ينقضي. وقد «نُكِبنا» فيه بأسئلة وزارية لَم يكن
أعتى المراقبين يتوقعها. ويبدو أن تسرب الاختبارات يوم الأمس ساهم في طريقة هذه
الأسئلة التي كانت أشبه بالعقاب على ما حصل. وما لاحظته -إن كنت قد لاحظت
شيئا، لأني كنت مشغولا بنفسي- أن لا أحد خرج قبل مضي ساعتين وخَمس
وأربعين دقيقة على الأقل.
بذلت أقصى ما استطعت من جهد، وحللت كل ما استطعت حله. لا أعلم إن
كنت أصبت أو أخطأت، لكنني بذلت كل ما في وسعي. ولا أملك الآن إلا التعلق
بالأمل والدعاء.
- - -
غدا يوم آخر.
نَحو وتفسير. ليس اليوم الأصعب. لكن التفسير يتميز بثقل دم استثنائي. أما النحو فلا
أبالغ في القول أني مستعد لدخول الاختبار في أي وقت. كل ما تَحتاجه هو دقة الملاحظة
والتركيز الشديد، ومعرفة أن بواطن الأمور لا تبدو مثل ظواهرها. لكن التدقيق في كل
شيء بِهذه الطريقة قد يدفعك إلى الشك في كل شيء، وقد يدفعك إلى خربشة شعرك
وتَمزيق الورقة، حتى تصل إلى الجنون (نسأل الله العافية):)
- - -
كنت سأكتب عن بعد غد. لكنني أجلتُ ذلك إلى الغد.
- - -
هَمسة:
«سيد جروحي. شَمس عمري وظلي.
البعد طول، والخطا منك واضح»
عبدالرحْمن بن مساعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق