الأحد، ٢٦ مايو ٢٠٠٢

كما أسلفت، اليوم لَم تكن هناك تلك المقادير الإعجازية من الصعوبة، فيما عدا فقرتين
وضعهما من يظن نفسه (سيبويه) في النحو. لَم يكن هناك الكثير مِما تَجدر ملاحظته.
- - -
عادة ما يرافق الفترة الأولى ارتعاشات من البرد الذي يَملأ أجواء الصالة الرياضية. ورغم
امتلاءها عن آخرها، إلا أن شعور الوحشة قد يداخل الكثيرين. خصوصا في ظل توفر
صفتين بارزتين لذلك الشعور؛ فهناك البرد، وهناك ذلك الصمت الذي يذكرك بأجواء
المقابر. لكنني أظن أننا أصبحنا متوحشين :) أقصد أننا بدأنا نعتاد على هذه الوحشة.
وجدير بنا ذلك، ونَحن سنقضي في ذلك المكان أسبوعين قد يكونان الأهم في أعمارنا التافهة.
- - -
غدا هو يوم اللغة الإنْجليزية. وهذا اليوم بالنسبة لي -كما يقول الإنْجليز-: piece
of cake! أي أنه سهل جدا. لكن الخوف يُحاول أن يزيد من وخزاته في ثقتي: إنه اختبار
الوزارة، إنَها الأسئلة البديلة والأحرى أن تسمى -كما أرى-: الأسئلة التأديبية.
لكنني على أي حال عاهدت نفسي بالدرجة الكاملة؛ حتى لو وضع شكسبير نفسه الأسئلة :)
- - -
هَمسة:
تـمرُ قـفز غزال .:. بين الرصيف وبيني
وما نصبت شباكي .:. ولا أذنتُ لعينـي
تبدو كأن لا تراني .:. وملء عينك عينـي
ومثل فعلك فعلي .:. ويلي من الأحْمقين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق