غدا هو أول أيام الاختبارات، وفيه المادة التي أحبها: الرياضيات (من قال ذلك؟ إنني
أمزح فحسب!!). الواقع، هناك خوف، هناك قلق، لكنني مع ذلك متفائل. لماذا؟
هذا ليس سؤالا وجيها، لأني لا أعلم بالتحديد. لكن التفاؤل يظل شيئا جيدا على أي
حال.
أسبوعان كاملان. إنه ليس وقتا قصيرا. أسبوعان، تَختلجهما مُختلف أنواع العواطف
والأحاسيس. أسبوعان يُحددان شكل حياة ملايين الأشخاص في هذا البلد.
على الجانب الآخر، إنَها آخر تَجربة من هذا النوع. ولأنَها كذلك قد يكون من الأفضل
الاستمتاع بِهذه التجربة لأكبر قدر مُمكن، فهي قد لا تتكرر بشكل مُماثل أبدا.
- - -
الأرق هو أحد لوازم هذه الليلة. وبالنسبة لي لا أدري ما السبب. فأنا أحاول أن لا
أفكر بالاختبار، وأن لا أشغل به بالي كثيرا. وكما قال أبي: «ابذل جهدك، واترك
الباقي على الله». ونعم بالله.
المشكلة ليست في عدم النوم فقط. يقول محمد: «قد تنام، لكنك لن تلبث أن تنتفض
من تلك الكوابيس التي يتراءى لك فيها (أبو داوود)».
- - -
هَمسة:
«تعال
واحكي لي
حبيبي من زعلك؟!»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق