حين افتقدتك يا صديقي، رخصت الحياة في عيني كثيرا.. فكيف أصبحت الدنيا سواك؟
كم يُحزنني أنك لا تعرف من «أنت». وقد تقول: ماذا تريد؟ فعندك سواي كثيرون.
نعم، هم كذلك. لكنهم ليسوا «أنت» يا «أنت».
- - -
اعتدت عليك لدرجة فاقت العادة، فاستحال التكرار أو الملل. فأكلمك دون قصد،
وأسْمعك دون قصد، وأفكر فيك دون قصد. فهل تتعمد ما تفعله الآن؟
- - -
آمل أن لا تكون قد وصلت إلى درجة «لا أهتم». أتعلم لِماذا؟ لأنك لا تستطيع
بل لا تعرف كيف تفعل!
- - -
أ تعرف؟
أنا لأمرك يا «أنت».. اذهب إلى الجحيم.
ولكنني خائف على نفسي (أنـا).
فما أنت فاعل؟
- - -
أكاد أعرف لِماذا أنت هكذا، لكنني لا أقول.
- - -
هَمسة:
أتعرف شيئا..؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق