اليوم، قهرتني امرأة.
دخلت علينا، فسلمت على الجميع وألقت عليهم التحية واحدا واحد بأسْمائهم؛ إلا أنا!
لا أدري إن كان من العقل أني لَم أرد برعونة على هذا التصرف الذي لا أدري إن كان
يَجب أن أصفه بـ«الأرعن»!. لكنني أدري أني سأخبر أحدا بِما حدث، ليس تذمرا أو غضبا،
وإنَما لأنني لا أجيد الاحتفاظ بأسرار في صدري.
للأسف، في يوم من الأيام، كان بيني وبين هذه الامرأة مودة ومعزة. أما الآن فليس
بيننا حتى السلام.
- - -
أمر يشغلني، وربَما يضايقني في كثير من الأحيان.
أنا لست جذابا. لست شخصا يَجد من يفرِّط بشيء من أجله. وليس فيَّ كثير أمور الجذب،
لا على مستوى شكلي، ولا شخصي. ولكن، ومع ذلك، عليَّ أن أستمر في العيش.
- - -
همسة:
قال شاعر:
«جسمي معي غير أن الروح عندكم .:. فالجسم في غربة والروح في وطن
فليعجب الناس منـي أن لـي بدنـا .:. لا روح فيه، ولي روح بلا بدن»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق