الثلاثاء، ٦ نوفمبر ٢٠٠١

في البداية، بدا لي فاقدا لأعصابه. كان يتكلم بغضب، ويكتب بغضب. غضب مكبوت.
لكنني بعد ذلك اكتشفت أنه كان حزينا. حزينا بعمق، حزينا بعنف، حزينا جدا. بل
ومهموما جدا.
كان يقلب أوراقا، يطالعها دون بصيرة. يقرأ أسطرا، ويترك أسطرا. ثم يوقف ناظريه على
إحدى الصور. قرأ أوراقا أخرى، وكتب شيئا في أعلى ورقة.
بعدها، التقف حقيبته ووقف عند الباب. ينتظر الجرس، وها هو يدق، فيرحل.
- - -
ذلك كان معلِّمي (ح.غ)
- - -
همسة:
«أعزز عليّ أن تكون عليلا .:. أو أن يكون لك السقام نزيلا»

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق