الاثنين، ١٥ يناير ٢٠٠١

عندما كلمتُ (ع.م) أمس، اكتشفتُ كيف يُمكنني أن أكون معه أعمق، وأعمق مِما توقعت. كم أتَمنى لو كنت مثله في أمر واحد، قد يعلمه وقد لا يعلمه. قال لي: ابدأ بِخطوة، ولَم يعلم أن أرجلي مقيدة. قال لي: مدّ يدك، ولَم يعلم أن يدي مكبلّة.
- - -
حصل ما كنتُ متأكدا من حصوله اليوم. لَم أكن أستطيع أن أفعل أكثر مِما فعلت. آسف يا من خيبتُ ظنونَهُم. لكن الأمر ليس بيدي ولا رجلي!
- - -
قد أكون واهِما، لكنني لا أستطيع فعلَ شيء.
فقد وقعت أسيرا. ولا أريده أن يُحررني
- إن أرادَ - إلا قتيلا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق