الثلاثاء، ١٦ يناير ٢٠٠١

يَحفر عميقا

كنتُ أعرف صوتَها
من بين أصوات كل البشر
ولـمّا نادتني باسْمي
حاولت أن أبدو متماسكا
وللأسف
كان ذلك بِجدوى
لأنها لَم تنادني كي تقول:
أحبك
بل نادتني كي تقول:
إني أعرفك
- - -
في تلك الليلة لَم أكن اعرف
ما قصدتِ عندما ناديتني:
أحـمـد
لكنني، بعد تلك الليلة
أدركت أن حبك بدأ يَحفر عميقا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق