صديقي العزيز
أقدِّر لك اهتمامك، أتعلم لِماذا؟
لأنه، ومنذ زمن، لَم يهتم بي أحد.
أشكرك، رغم أن لا تعلم كل ما يَحتضنه هذا القلب من هم وحب!!
- - -
بصراحة،
أحببته بلا سبب.
والآن، أحبه لكل سبب.
بل إن كل أسبابِي تُحِبه.
- - -
لا أدري إن كان عليّ أن أقول: لِحسن الحظ، أو لسوء الحظ. ولكنني لا أعرف كيف أغض بصري عن شيء. فكل ما أراه يُحرضني للتمعن فيه لبعض الثواني، ثم ألتفت لشيء آخر. أنا هكذا فحسب، فلا تردعني يا رجل، لأني لن أرتدع!!
- - -
هَمسة:
«ألاقي من عذابك ما أُلاقي
وحبكَ في حنايا القلب باقِ
وتسرف في الصدود وفي التجني
وأسرف في التياعي واشتياقي»
(...)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق