الجمعة، ٦ شوال ١٤٣٠ هـ

الليلة

كان وجهها آخر ما فكرت فيه قبل أن أنام، وحين استيقظت كان كل ما أردته هو أن أزورها، أطرق بابها وأخبرها كم هي جميلة جدا، وشفافة جدا، وأنني ولد عادي جدا، وأنه لا ينبغي لها أن تهتم لأمري، لكنها تفعل، بكل عذوبة وحنان، وعطفها يمنحني جناحين من نور، أحلق بهما في الآفاق الوردية، أعبر حقولا محرمة وحدودا لا نعترف بها، وأننا منذ التقينا ونهارات الصحراء غدت حيية على غير عادتها، ومساءات الصيف صارت أندى وألطف. آه، لو كانت هنا الليلة...

هناك تعليق واحد:

  1. غير معرف٦/١٠/٣٠ ١٤:٣٨

    يعنى هتعمل ايه لو كانت هنا يامان

    ردحذف