الأحد، ٢٦ شوال ١٤٢٩ هـ

حين يهزمني جهلي

لو لم أكن أعرف الطفلة الجميلة التي في داخلك لما سامحت نفسي على احتمالها لتجاهلك وجفاءك. عدا عن ذلك، لست أعلم حقا ما الذي يجعلني أعطيك كتفي لتسندي عليها رأسك حين تقسو عليك الأيام، رغم كل غياباتك وأسفارك. ولا أدعي أنني أعرفك، أو أني أفهم كل هذه التعقيدات التي تحيط بك من كل جانب، كما أني لا أريد اقتحام عوالم لا قبل لي بها. لكنني، يا «صديقتي»، أشعر بغبن شديد كلما وجدتني أسير تهربك.

هناك تعليق واحد:

  1. غير معرف٦/١١/٢٩ ١٦:١٠

    قد يكون هذا الحال افضل من فصولٍ كثيره..

    دائماً اهرب للقراءه لـ بعض منك..

    ودمت

    ردحذف