الاثنين، ١٣ شوال ١٤٢٩ هـ

أريد...

تسرقك هذه الدنيا، تخبأك في ثناياها حتى لا أراك. وأشتاقك كثيرا، ويطول النوى، والنوى ليس إلا يبابا، والعمر أقصر من أن نضيعه في نوى، ولا أريد أن أقضي ما تبقى منه دون طائل. أريد أن أستيقظ كل صباح على ضوء جبينك، أغالب الكسل وإغراء بضع دقائق أخرى في دعة أحضانك، وأتأمل ملامحك وأنت تتلذذين بآخر النوم، ثم تستيقظين وتطبعين قبلة عجلى على شفاهي قبل أن تنهضي. أريد أن أبدأ يومي بكلماتك: «صباح الورد»، ثم أمضي على أمل أن تربكي رتابة وقتي بصخب رسائلك. أريد أن أرجع بعد نهار طويل وأرتمي بين ذراعك كطفل تاه، فتضمينني وتقولين «لا عليك، كل شيء سيكون على ما يرام». أريد أن أودع أسراري في صدرك وأصارحك، أريد أن تغضبي مني لأصالحك، أريد أن أستمتع بكل مباهج الحياة الصغيرة معك يا حلوة الأطوار. أريد أن أرى جمال الله في صفاء عينيك، وأسمع صوته في غناءك حين تنتشين وتطربين. أريد أن أكون النجوم التي تضيء سماءك، والغصن الذي تحطين عليه كلما أرهقك السفر.

(غير مكتمل؟)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق