يكاد فبراير ينتهي، وما التقينا و لا تكلمنا. وسماء المدينة إثر غيابك متجهمة عارية. لا اعتراض على مشيئتكِ بطبيعة الحال، لكنني بطبعي كائن قلق وأخاف أن يكون مكروه قد أصابك و لا يبدو أنك تكترثين. عدم الاكتراث يليق ببهاءك، إنما دنياي تشتاقك وتستوحش دون صوتك وحروفك.
-------
لا أدري لِمَ ينتابني شعور غريب بعد قضاء بضعة أيام برفقة فتاة ذكية وجميلة. بالتأكيد هنالك إعجاب، لكن ليس على النحو الذي يمكن وصفه بأنه «crush». ربما كان كل ما في الأمر هو أن كسر العادات يخلف فينا أشياء يصعب وصفها.
--------
نحن عبيد عاداتنا. أنا أعرف ذلك، وهي كررت ذلك عدة مرات أيضا. لكن ماذا يحصل حين تتجاوز العادة الأفعال لتبلغ الأشخاص؟ نحن نتعود الآخرين كما نتعود أي شيء آخر. إن جزء من العلاقة بين أي اثنين يكمن في فهم العادات وكيفية التعامل معها. لكن التخلص من العادات أصعب من اكتسابها. ماذا يحصل حين تتعود على أحد ما ثم تجد نفسك مرغما على فراقه؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق