محمد الدعيع، حارس مرمى، الهلال
سيد حراس آسيا، وأحد أكثر اللاعبين خوضا للمباريات الدولية على مستوى العالم. سيكون الدعيع – الذي يلعب في كأس العالم للمرة الرابعة على التوالي – في تحد خاص للرد على من حملوه كارثة الـ8 وليثبت أنه لا يزال الأجدر بحماية عرين الأخضر، خصوصا أنه سيعتزل اللعب الدولي بعد النهائيات مباشرة.
مبروك زايد، حارس مرمى، الاتحاد
بعد أن احتل القميص رقم 1 في الأخضر لبعض الوقت، سيكون على زايد أن يعتاد على اللعب في ظل الدعيع. عانى من الإصابة، ولم يلعب الكثير من المباريات هذا الموسم، لكن خبرته الميدانية ترجحه ليكون البديل الأول في حراسة المرمى.
محمد خوجة، حارس مرمى، الشباب
لم يستدعه المدرب إلى معسكر هولندا، مفضلا عليه حارس الأنصار مصطفى ملائكة، لكنه أعلن ضمه بديلا للأخير في اللحظات الأخيرة قبل إعلان التشكيل، بلا سبب واضح على أساس أنني لم أسمع أن إصابة قد لحقت بملائكة. أعتقد أن المدرب أحسن الاختيار، ويحق لحارس مرمى بطل الدوري السعودي أن يفخر لأنه نال ثقة باكيتا على حساب حراس آخرين صاعدين مثل عادل المسيليم وفهد الشمري.
أحمد الدوخي، ظهير أيمن، الاتحاد
حتى وهو ليس في قمة مستواه، يظل أحمد الخيار الأول لمركز الظهير الأيمن. وعليه أن يثبت أنه قادر على حمل عبء المركز ليس في الخط الخلفي فقط، وإنما في المساندة الهجومية أيضا عن طريق الانطلاقات السريعة والكرات العرضية المتقنة.
محمد مسعد، ظهير أيسر، الأهلي
الشقيق الأصغر لنجم المنتخب السابق خالد مسعد، قادر على اللعب في خانة الظهير الأيسر أو الأيمن، وإن كان يؤدي أفضل في الخانة الأولى لأنه يلعب أساسا بقدمه اليسرى. شاب متطلع تنقصه الخبرة الدولية، لكنه قدم مستويات طيبة مع الأهلي هذا الموسم.
رضا تكر، قلب دفاع، الاتحاد
كان نقطة ضعف واضحة خلال المباريات الودية الأخيرة. ما يميزه عن أقرانه في خط الدفاع هو قامته الفارعة التي تساعده على التعامل مع الكرات الهوائية، لكن هفواته الكثيرة قد تكون قاتلة لآمال المنتخب خلال مباريات كأس العالم.
حمد المنتشري، قلب دفاع، الاتحاد
سيكون أمام أفضل لاعب في آسيا للعام المنصرم مهمة صعبة في قيادة خط الدفاع، خصوصا في غياب من هو جدير بالوقوف إلى جواره. قدم مستوى جيدا مع فريقه هذا الموسم، بما في ذلك مشاركته في كأس العالم للأندية، ويتميز هذا المدافع الشاب والصلب بهدوءه الذي سيساعده في مواجهة المهاجمين الأقوياء الذين سيلعب ضدهم في ألمانيا.
أحمد البحري، قلب دفاع، الاتفاق
لعب مع فريقه بشكل جيد، ثم أكمل الموسم مع الشباب على سبيل الإعارة. كان مدرب المنتخب السابق غابريل كالديرون يفضل الزج به أساسيا في مركز الظهير الأيمن، لكنني أعتقد أنه أجدر الموجودين حاليا للعب في مركز قلب الدفاع إلى جانب المنتشري.
نايف القاضي، قلب دفاع، الأهلي
جاء اختياره في اللحظة الأخيرة كبديل لأسامة المولد الذي أصيب خلال معسكر هولندا. لعب أساسيا في المنتخب لبعض الوقت، رغم أن هفواته لا تقل خطورة عن هفوات زميله تكر، وحاليا لا يعد حتى الخيار الأول لخط دفاع فريقه في الدوري المحلي.
عبد العزيز الخثران، ظهير أيسر، الهلال
ظهر الخثران بمستوى ثابت طوال المنافسات التي خاضها فريقه هذا الموسم. عندما يتألق يكون حماسه وتصميمه عامل تفوق إضافي لفريقه، وهو قادر على تغطية أخطاء زملائه حين يلزم الأمر. بالإضافة إلى ذلك، يستطيع اللعب في خانة الظهير الأيمن.
حسين عبد الغني، ظهير أيسر، الأهلي
قائد أهلي جدة لم يبدأ أساسيا خلال العديد من مباريات فريقه هذا الموسم، ورأيناه يلعب في مركز الوسط الأيسر كثيرا. لكن خبرة هذا اللعب المخضرم وقتاليته ستجعل منه ورقة رابحة للبرازيلي باكيتا. لا يتوقع أن يلعب أساسيا، بيد أنه برهن على أنه بديل ممتاز حين يكون الفريق في حاجة إلى من يشعل حماسته.
خالد عزيز، وسط، الهلال
أحد أفضل اللاعبين السعوديين خلال الموسم الحالي، وإن استطاع مواصلة العطاء في نفس الفورمة العالية التي ظهر بها مؤخرا فسيشكل ذلك فرقا مهما لصالح المنتخب. محور دفاعي بمجهود سخي ولياقة عالية وبنية جسمانية جيدة، ومن المتوقع أن تكون قدرته على قطع الهجمات مبكرا ركيزة أساسية في خطة المدرب.
سعود كريري، وسط، الاتحاد
حيوية هذا المحور الشاب ونشاطه تجعلان منه خيارا مفضلا للعب إلى جوار عزيز في تشكيل باكيتا الذي عرف بميله إلى اللعب بمحورين، لكن هذا اللاعب سيكون مطالبا بمساندة الهجوم بشكل أكبر ليزيد من فعالية خط المقدمة الذي سيقتصر على تواجد رأس حربة واحد.
عمر الغامدي، وسط، الهلال
حين يبحث مدرب المنتخب عن لاعب وسط متعدد المهام مقاتل على الكرة وقادر على الحفاظ عليها، فإن الغامدي هو ذلك اللاعب. قدم مستويات جيدة مع فريقه خلال منافسات هذا الموسم، لكن بعض الإصابات أثرت عليه.
محمد نور، وسط، الاتحاد
قادر على صنع المعجزات حين يكون في قمة مستواه، فيقود خط الوسط ويسجل الأهداف، كما حصل مع فريقه خلال الموسمين الماضيين. لكن، ولسبب غير واضح، فإنه يفقد بريقه حين يرتدي قميص الأخضر، ولا يزال أداؤه الضعيف خلال كأس الخليج الأخيرة في قطر، حين طُرد مرتين خلال ثلاث مباريات، عالقا بالأذهان.
محمد أمين حيدر، وسط أيمن، الاتحاد
جناح أيمن غير كلاسيكي، مع إمكانيات طيبة واستعداد بدني يساعده على تخطي الخصوم وتسجيل الأهداف. لم يلعب كأساسي كثيرا مع فريقه هذا الموسم، لكنه سيبحث عن إثبات وجوده في خارطة الأخضر.
محمد الشلهوب، وسط أيسر، الهلال
يعوض الشلهوب قصر قامته وضعف بنيته الجسدية بمهاراته الفردية العالية وحماسته اللا متناهية، وتميز هذا الموسم بتألق على وجه خاص خلال المباريات الحاسمة. قادر على الحفاظ على هدوء أعصابه حتى في أحلك الظروف، وستكون كأس العالم هذه فرصة مثالية لإبراز موهبته على المستوى الدولي.
نواف التمياط، وسط، الهلال
عاد من إصابة خطرة ليشارك بشكل تدريجي مع فريقه هذا الموسم، لكنه لم يتمكن حتى الآن من الوصول إلى المستوى الذي عُرِف عنه. لا يزال أداؤه الاستثائي خلال مباراة الكاميرون في كأس العالم الماضية عالقا في الأذهان، ولا شك أن السعوديين يعولون عليه كثيرا.
سامي الجابر، مهاجم، الهلال
أشهر لاعبي المنتخب على الإطلاق، وأكثرهم خبرة وتمرسا. سيكون في مهمة خاصة وصعبة ليقود المنتخب لاستعادة سمعته الدولية، رغم أن باكيتا قد لا يشركه أساسيا في جميع المباريات، لكن وجوده مع الفريق مهم بالذات من الناحية النفسية.
ياسر القحطاني، مهاجم، الهلال
خلال موسمه الأول مع فريقه الجديد، قدم أغلى لاعب كرة قدم سعودي مستوى جيدا جدا، ومن المفترض أن يقف وحيدا في خط هجوم المنتخب. مهاجم نهاز للفرص، يتميز باختراقاته وتمركزه، وهو قادر على استخدام رأسه بفعالية.
سعد الحارثي، مهاجم، النصر
لم يتألق هذا اللاعب الصاعد هذا الموسم كما فعل في الموسم السابق، لكن حيويته وفعاليته أمام المرمى لاتزال في أوجها. وفي ظل غياب الهدافين الكلاسيكين عن الدوري السعودي فإن الحارثي يبقى أحد أفضل الخيارات المطروحة.
مالك معاذ، مهاجم، الأهلي
قرار باكيتا بضم هذا اللاعب الشاب كان مفاجأة سارة، وذلك لأن المنتخب يفتقد مهاجما بأسلوبه من حيث السرعة والتصميم. استطاع فرض نفسه أمام لاعبين يفوقونه خبرة وتجربة مع فريقه في الدوري، وهدفه في مرمى توغو في المباراة الودية برهن عن حسن تمركز وتركيز عال.
محمد العنبر، مهاجم، الهلال
رأس حربة من طراز تقليدي، لكنه لم يلعب كثيرا من المباريات مع الهلال هذا الموسم إما بسبب الإصابة أو بسبب خيارات المدربين. مع هذا، فضله مدرب المنتخب على آخرين مثل هداف الدوري عيسى المحياني واللاعب الصاعد أحمد الصويلح. بارد وكسول أحيانا، لكنه فعال في منطقة الجزاء، ومتميز في ضربات الرأس.
تضم هذه القائمة مجموعة جيدة من اللاعبين، تمتزج فيهم روح الشباب مع الخبرة الميدانية، لكن لا يمكن القول بأي حال من الأحوال أن هذه التشكيلة هي أفضل تشكيلة مرت على تاريخ الكرة السعودية. قد تكمن قوة الأخضر في الثقة الزائدة التي سيلعب بها الآخرون أمامه، وسيكون على عاتق اللاعبين أن يمحووا الصورة السيئة التي ظهر عليها المنتخب في المونديال الآسيوي، ولا أبالغ أن قلت أن المهمة صعبة. شخصيا، لا أتوقع أن يستطيع المنتخب تجاوز الدور الأول، لكن الأهم في نظري هو تقديم مستوى جيد بغض النظر عن النتائج. حوالي عشرين يوما تفصلنا عن انطلاق أكبر تظاهرة كروية يشهدها العالم كل أربعة أعوام، ومن الآن حتى ذلك الحين ليس أمام جمهور الأخضر إلا الترقب والدعاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق