كنت عند محطة القطار أنتظر السائق كي يقلني إلى الشقة المتواضعة التي يشاركني السكن فيها ثلاثة آخرون. أخذت أتأمل في ذلك الزحام الذي عادة ما يكون فارغا، وتوقف بصري على زوج وزوجته، كانا يمارسان الانتظار مثلي، ولكن وقوفا. كانا شابين، وكانت الزوجة ممسكة بذراع زوجها بتشبث. وبين لحظة وأخرى، كانت تدني رأسها من رأسه لتسر له شيئا وسط كل ذلك الضجيج. أعجبني ذلك التواصل الجسدي والعاطفي بين الزوجين. نفتقد كثيرا – كمجتمع – هذا النوع من التواصل، في الأماكن العامة بالذات، لأسباب خرقاء في معظم الأحيان.
من أسباب المشجعة للسياحة الخارجية للسعوديين هو أنهم يتمتعون بكامل حرياتهم مع عوائلهم في الخارج عكس الوطن الذي يرى بعض أهله أن المرأة يجب أن تسير خلف الرجل بخطوات إذا مشيا في الشارع...
ردحذففعلاً منظر جميل..
ردحذفاعتقد انه لو زاد في مجتمعنا سيحل كثير من مشاكل العدوانية المفرطه عند الشباب للعواطف و للمرأة
نسيت أن أضيف أن هذا حصل في محطة القطار بالرياض.
ردحذفهالموقف مو غريب علي وما ابي اقول ليش هذه حرية وما عليكم من احد واللي يصير يصير
ردحذفقريبا سيسمح للمراة بقيادة السيارات وبيكون الانفتاح موجود اكثر
اما مسألة اني بخلي زوجتي تسير وراي وما الى ذلك من الخرافات البدوية فماعلينا منها
فعلا جميل التواصل الجسدي والعاطفي زي ما ذكرت لكن الغريب انه صار في محطة القطار بالرياض ؟؟؟
هذه اعجوبة شكلهم مو من الرياض
أخوي والله العظيم لدينا مشكلة من ناحية إظهار المشاعر للزوجة وكأنها مشاعر محرمة دينياً واجتماعياً جميل للغاية إنك ترى الزوجة ماسكة وشادة على يد زوجها ويضحكون مع بعض
ردحذفهناك قيود إجتماعية كبيرة على الناس من ناحية اظهار ما يبطنونه من مشاعر وأفكار مع أنه يأخذ صبغة دينية إلا أنه لا يمت للإسلام بصلة حيث أن الرسول عليه الصلاة والسلام أمرنا بإعطاء الزوجة حقها من إظهار مشاعر الحب والإحترام والتقدير لها لا لشيء سوى زيادة الترابط بينهم لأنهم يعيشون في عشرة تستمر للأبد إن لم تحدث مشاكل
أغلبها من كبت بع المشاعر والكلمات التي لها وقع الزلزال في قلب المرأة ولكننا أبناء آدم لا ندرك ذلك
تذكرت في سياق كلامك وقرأتي لمدونتك
ردحذفما كتبته غادة السمان في كتابها (غربه تحت الصفر)- بعنون اعطنا ...حريه
ياإخواني التواصل الحقيقي هو ما نحن فيه الان
ردحذفكتابة العنوان وهو كلمة ( يوميات ) بديعة فهي مكتوبة بشكل فني جميل .. كيف كتبتها في الموقع بهذا الشكل ؟
ردحذف