حوالي الثامنة مساء ــ محاسن
يا إلهي.. إنها تزداد جمالا يوما بعد يوم
حين رأيتها الليلة، لم تكن بيدي حيلة!
أدرت وجهي ومضيت في طريقي متمتما بكلمات السطر الأول.
يا إلهي.. أتراني سأصبح هكذا كلما لمحتها؟
حين حرثت طريق العودة مسرعا انسابت الأدمع من عيني.
كيف حدث هذا؟ وكيف هو الآتي؟
كنت قد قلت لصديق البارحة: إني مرتاح الآن.
لا والله، لست مرتاحا. أنا متعب. متعب جدا.
أنا مركب تائه ثُكل بشراعه الأحمر.
أنا نخلة منسية في أطراف واحة.
أنا لا أعلم كيف تقاربت خطوات الزمن،
وفي لحظة مرت أمامي أعوام من وجد، ووله، وحزن.
بصعوبة كنت أزدرد الهواء كي أتنفس
آه، إنها حياة ظالمة!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق