confused!
لا راحة ولا سلام مع النفس مذ أحببت.
أقتات فتات حياتي على هامش الأيام، بعيون لا تنام، وليال تُخلخلها الأحلام.
ولا أدري كيف حال حبيب لا يدري عنه حبيبه.
واقف أستنطق نفسي. أستجدي من قلبي، أن يسر لإنسان يَجمعنا: إني أحبها.
لكن قلبي لا يقوى. قلبي القوي بِحبه، يَخور حين الكلام.
هي مقامرة.. إما أن أربح حياتي كلها، أو أخسر منها سنينا لا أستطيع حسابَها.
وهي مغامرة.. أخشى أن أخسر فيها حياة بعضٍ في حياتي.
الوجوم يلازمني في مكان غير مناسب. والتهور مطروح لكنه مرعب.
أفعل أم لا أفعل؟
ساعدني يا الله!!
- - -
صديقي
البارحة.. تكلمنا كثيرا، تكلمنا جدا. وقد كان الكلام مفيدا لي، فقد أتيت إلى هنا وأنا أحاول
الصبر على هَمي، وتأجيل الأمر حتى ينتهي الأسبوع على الأقل. لَم أتوقع من قبل أننا قد نَخوض في الأمر هكذا. شككت أن تكون لك الرغبة في الحديث بعد ما حصل، وتوقعت أن تكون ردة فعلك كلمة أو كلمتين لا أكثر. أما الآن فإني أشكرك، لأنك كنت عونا كبيرا كما أنت عادة. فأنا -كما تعلم- أحتاج رأيك ودعمك. وفي مثل هذه الأمور بالذات أحتاجك وأحتاجك.
أما قولك بأنك من المفترض أن «تَحسبها عليّ» فلا أظنك جادا فيه، لأنك مدرك للوضع تَماما. ولو
كنا نريد أن «نَحسب على بعض» لَما كنا هكذا. لأن الأصدقاء ليس بينهم حسابات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق